أشحاص يثيرون دهشتى !!!

من الطبيعي أن نلتقي في حياتنا كل يوم بالعديد من الأشخاص

لكل منهما مميزات... عيوب ... طباع ... شكل

وكثيراً أيضاً ما نلتقي بأشخاص يثيرون الدهشة

في تصرفاتهم ... في معاملتهم ... في طبيعتهم

وقد التقيت بالعديد منهم


يثير دهشتي هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون

بلا هدف ... بلا اهتمامات ... بلا فكر

تراهم لا يحبون القرءاة ... ولا الكتابة

لا يستمتعون بمشاهدة التلفاز

ولا يجدون المتعة في التجول عبر الانترنت

ولا حتى ممارسة الأعمال المنزلية

لا يحبون ولا يستمتعون بأي شيء

سوى الجلوس فقط والتفكير فما لا يفيد في أي شيء

أو الحديث باستمرار دون توقف

(هذا النوع رغم تفاهته إلا أنهم يشعرني عندما أحاوره

بأنني امتلك نصيباً من الثقافة والحكمة لا بأس به

وان الجهل حقاً ظلمة )


يثير دهشتي هؤلاء الأشخاص الذين تجدهم يتوددون إليك

ويظهرون حبهم لا حباً لك ولكن لحاجة لهم عندك

يشعرونك بأنك أهم شيء لديهم

وأنت لا تساوى عندهم سوى مصلحتهم

يزدادوا حباً لك بازدياد مصالحهم عندك

ويتحدد مقدار حبهم بمدى أهمية تلك المصلحة

أنهم غريبون حقاً !!!

يمتلكون قدراً من النفاق لا بأس به

( هذا النوع لا يسعني إلا أن أقول انه لا يثير دهشتي فقط

ولكن اشمئزازي أيضاً )


يثير دهشتي هؤلاء الأشخاص الذين لا يأبهون لأحد سوى أنفسهم

لا يفيدون من حولهم بأي شيء ...ولا يمدون يد العون لأي شخص

سوى أنفسهم فقط

تشعر أنهم يعيشون حياة غير حياتنا

حياة لا يتواجد بها سواهم وربما من يحبوهم

إلا اننى اشك وجود الحب ف قلوبهم

( هذا النوع له أراء غريبة في الحياة تجعلني حقاً أمقت محاورتهم

ويثير غضبى أيضاً )


يثير دهشتي هؤلاء الأشخاص يحبونك ويعترفون لك بذلك

ثم يتخلوا عنك تحت مسمى التضحية

وبعد فترة تجدهم يطعنونك بالخيانة

ليشعروك انك كنت لا شيء

فتغضب منهم ... وربما تكرههم أيضاً

و تشعر بالحيرة تجاههم

أمثل هؤلاء يستحقون لحظة تفكير؟

وهل يستحقوا أن تظل محتفظاً لهم بذكريات داخل صندوقك

( هذا النوع رغم الألم الذي يسببه إلا أن ضرباتهم تقويني

وأحياناً اشعر بالشفقة عليهم

فمثلهم لا يستحق الحياة )


ربما صادفت غيرهم ... وربما سأصادف

ويبقى السؤال هل صادفتم أحد هؤلاء المرضى ؟

هل أحسست يوماً أنك ربما تكون واحداً منهم